أسباب النزول | المصدر |
---|---|
أخْبَرَنا مَنصُورُ بْنُ أبِي مَنصُورٍ السّامانِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الفامِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ الثَّقَفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الأشْعَثِ، قالَ: حَدَّثَنا المُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمانَ، قالَ: سَمِعْتُ أبِي يُحَدِّثُ عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أنَسٍ قالَ: لَمّا رَجَعْنا مِن غَزْوَةِ الحُدَيْبِيَةِ وقَدْ حِيلَ بَيْنَنا وبَيْنَ نُسُكِنا، فَنَحْنُ بَيْنَ الحُزْنِ والكَآبَةِ؛ أنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا﴾ . فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هي أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الدُّنْيا وما فِيها كُلِّها“ .وقالَ عَطاءٌ عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: إنَّ اليَهُودَ شَتَمُوا النَّبِيَّ ﷺ والمُسْلِمِينَ لَمّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعالى: ﴿وما أدْرِي ما يُفْعَلُ بِي ولا بِكُمْ﴾ [الأحقاف: ٩] . وقالُوا: كَيْفَ نَتَّبِعُ رَجُلًا لا يَدْرِي ما يُفْعَلُ بِهِ ؟ فاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلى النَّبِيِّ ﷺ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿إنّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا (١) لِّيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأخَّرَ (٢)﴾ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |