أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ﴾ . إلى آخِرِ السُّورَةِ. نَزَلَتْ في رَهْطٍ مِن قُرَيْشٍ قالُوا: يا مُحَمَّدُ، هَلُمَّ فاتَّبِعْ دِينَنا ونَتَّبِعْ دِينَكَ، تَعْبُدُ آلِهَتَنا سَنَةً ونَعْبُدُ إلَهَكَ سَنَةً، فَإنْ كانَ الَّذِي جِئْتَ بِهِ خَيْرًا مِمّا بِأيْدِينا قَدْ شَرَكْناكَ فِيهِ، وأخَذْنا بِحَظِّنا مِنهُ، وإنْ كانَ الَّذِي بِأيْدِينا خَيْرًا مِمّا في يَدَيْكَ قَدْ شَرَكْتَنا في أمْرِنا وأخَذْتَ بِحَظِّكَ. فَقالَ: ”مَعاذَ اللَّهِ أنْ أُشْرِكَ بِهِ غَيْرَهُ“ . فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ﴾ . إلى آخِرِ السُّورَةِ. فَغَدا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلى المَسْجِدِ الحَرامِ وفِيهِ المَلَأُ مِن قُرَيْشٍ، فَقَرَأها عَلَيْهِمْ حَتّى فَرَغَ مِنَ السُّورَةِ، فَأيِسُوا مِنهُ عِنْدَ ذَلِكَ. ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |