أسباب النزول | المصدر |
---|---|
أخْبَرَنا أبُو مَنصُورٍ البَغْدادِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو الحُسَيْنِ أحْمَدُ بْنُ الحَسَنِ السَّرّاجُ، قالَ: حَدَّثَنا الحُسَيْنُ بْنُ المُثَنّى بْنِ مُعاذٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو حُذَيْفَةَ، قالَ: حَدَّثَنا سُفْيانُ الثَّوْرِيُّ، عَنِ الأسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جُنْدُبٍ قالَ: قالَتِ امْرَأةٌ مِن قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ ﷺ: ما أرى شَيْطانَكَ إلّا ودَّعَكَ. فَنَزَلَ: ﴿والضُّحى (١) واللَّيْلِ إذا سَجى (٢) ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى (٣)﴾ .رَواهُ البُخارِيُّ، عَنْ أحْمَدَ بْنِ يُونُسَ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنِ الأسْوَدَ. ورَواهُ مُسْلِمٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رافِعٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ آدَمَ، عَنْ زُهَيْرٍ.أخْبَرَنا أبُو حامِدٍ أحْمَدُ بْنُ الحَسَنِ الكاتِبُ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ شاذانَ، قالَ: أخْبَرَنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حاتِمٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو سَعِيدٍ الأشَجُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو مُعاوِيَةَ، عَنْ هِشامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبِيهِ قالَ: أبْطَأ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى النَّبِيِّ ﷺ، فَجَزِعَ جَزَعًا شَدِيدًا، فَقالَتْ خَدِيجَةُ: قَدْ قَلاكَ رَبُّكَ لِما يَرى مِن جَزَعِكَ. فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿والضُّحى (١) واللَّيْلِ إذا سَجى (٢) ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى (٣)﴾ .أخْبَرَنا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ أبِي حامِدٍ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيّا، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو نُعَيْمٍ، قالَ: حَدَّثَنا حَفْصُ بْنُ سَعِيدٍ القُرَشِيُّ، قالَ: حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أُمِّها خَوْلَةَ - وكانَتْ خادِمَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ -: إنَّ جَرْوًا دَخَلَ البَيْتَ، فَدَخَلَ تَحْتَ السَّرِيرِ فَماتَ، فَمَكَثَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ أيّامًا لا يَنْزِلُ عَلَيْهِ الوَحْيُ، فَقالَ: ”يا خَوْلَةُ، ما حَدَثَ في بَيْتِي ؟ جِبْرِيلُ لا يَأْتِينِي“ . قالَتْ خَوْلَةُ: لَوْ هَيَّأْتُ البَيْتَ وكَنَسْتُهُ، فَأهْوَيْتُ بِالمِكْنَسَةِ تَحْتَ السَّرِيرِ، فَإذا شَيْءٌ ثَقِيلٌ، فَلَمْ أزَلْ حَتّى أخْرَجْتُهُ، فَإذا جَرْوٌ مَيِّتٌ، فَأخَذْتُهُ فَألْقَيْتُهُ خَلْفَ الجِدارِ، فَجاءَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ تُرْعَدُ لَحْياهُ، وكانَ إذا نَزَلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ اسْتَقْبَلَتْهُ الرِّعْدَةُ، فَقالَ: ”يا خَوْلَةُ، دَثِّرِينِي“ . فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿والضُّحى (١) واللَّيْلِ إذا سَجى (٢) ما ودَّعَكَ رَبُّكَ وما قَلى (٣)﴾ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |