أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿والسَّماءِ والطّارِقِ (١) وما أدْراكَ ما الطّارِقُ (٢) النَّجْمُ الثّاقِبُ﴾ نَزَلَتْ في أبِي طالِبٍ، وذَلِكَ أنَّهُ أتى النَّبِيَّ ﷺ فَأتْحَفَهُ بِخُبْزٍ ولَبَنٍ، فَبَيْنَما هو جالِسٌ يَأْكُلُ إذِ انْحَطَّ نَجْمٌ فامْتَلَأ ما ثَمَّ نارًا، فَفَزِعَ أبُو طالِبٍ وقالَ: أيُّ شَيْءٍ هَذا ؟ فَقالَ: ”هَذا نَجْمٌ رُمِيَ بِهِ، وهو آيَةٌ مِن آياتِ اللَّهِ“ . فَعَجِبَ أبُو طالِبٍ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى هَذِهِ الآيَةَ. ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |