أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿لِإيلافِ قُرَيْشٍ﴾ . إلى آخِرِ السُّورَةِ. نَزَلَتْ في قُرَيْشٍ وذِكْرِ مِنَّةِ اللَّهِ تَعالى عَلَيْهِمْ.أخْبَرَنا القاضِي أبُو بَكْرٍ الحِيرِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إسْماعِيلَ الهاشِمِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا سَوادَةُ بْنُ عَلِيٍّ، قالَ: حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ أبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ثابِتٍ، قالَ: حَدَّثَنا عُثْمانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَتِيقٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ هانِئٍ بِنْتِ أبِي طالِبٍ قالَتْ: قالَ النَّبِيُّ ﷺ: ”إنَّ اللَّهَ فَضَّلَ قُرَيْشًا بِسَبْعِ خِصالٍ لَمْ يُعْطِها أحَدًا قَبْلَهم، ولا يُعْطِيها أحَدًا بَعْدَهم: إنَّ الخِلافَةَ فِيهِمْ، وإنَّ الحِجابَةَ فِيهِمْ، وإنَّ السِّقايَةَ فِيهِمْ، وإنَّ النُّبُوَّةَ فِيهِمْ، ونُصِرُوا عَلى الفِيلِ، وعَبَدُوا اللَّهَ سَبْعَ سِنِينَ لَمْ يَعْبُدْهُ أحَدٌ غَيْرُهم، ونَزَلَتْ فِيهِمْ سُورَةٌ لَمْ يُذْكَرْ فِيها أحَدٌ غَيْرُهم: ﴿لِإيلافِ قُرَيْشٍ﴾“ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |