أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿ألا إنَّهم يَثْنُونَ صُدُورَهم لِيَسْتَخْفُوا مِنهُ﴾ نَزَلَتْ في الأخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ، وكانَ رَجُلًا حُلْوَ الكَلامِ، حُلْوَ المَنظَرِ، يَلْقى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بِما يُحِبُّ، ويَنْطَوِي بِقَلْبِهِ عَلى ما يَكْرَهُ. وقالَ الكَلْبِيُّ: كانَ يُجالِسُ النَّبِيَّ ﷺ ويُظْهِرُ لَهُ أمْرًا حَسَنًا يَسُرُّهُ، ويُضْمِرُ في قَلْبِهِ خِلافَ ما يُظْهِرُ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿ألا إنَّهم يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ﴾ . يَقُولُ: يُكْمِنُونَ ما في صُدُورِهِمْ مِنَ العَداوَةِ لِمُحَمَّدٍ ﷺ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |