أسباب النزول | المصدر |
---|---|
أخْبَرَنا عَبْدُ القاهِرِ بْنُ طاهِرٍ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو عَمْرِو بْنُ مَطَرٍ، قالَ: أخْبَرَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ المُسْتَفاضِ، قالَ: حَدَّثَنا إسْحاقُ بْنُ إبْراهِيمَ الحَنْظَلِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ القُرَشِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا خَلّادُ بْنُ مُسْلِمٍ الصَّفّارُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ المُلائِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أبِيهِ سَعْدِ بْنِ أبِي وقّاصٍ في قَوْلِهِ عَزَّ وجَلَّ: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أحْسَنَ القَصَصِ﴾ . قالَ: أُنْزِلَ القُرْآنُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمانًا، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ قَصَصْتَ ؟ فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿الر تِلْكَ آياتُ الكِتابِ المُبِينِ (١) إنّا أنزَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكم تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أحْسَنَ القَصَصِ﴾ . فَتَلاهُ عَلَيْهِمْ زَمانًا، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ حَدَّثْتَنا ؟ فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ كِتابًا مُّتَشابِهًا﴾ [الزمر: ٢٣] . قالَ: كُلَّ ذَلِكَ تُؤْمَرُونَ بِالقُرْآنِ.رَواهُ الحاكِمُ أبُو عَبْدِ اللَّهِ في صَحِيحِهِ، عَنْ أبِي بَكْرٍ العَنْبَرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ إسْحاقَ بْنِ إبْراهِيمَ.وقالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: مَلَّ أصْحابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مَلَّةً، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنا. فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أحْسَنَ الحَدِيثِ﴾ [الزمر: ٢٣] . قالَ: ثُمَّ إنَّهم مَلُّوا مَلَّةً أُخْرى، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، فَوْقَ الحَدِيثِ ودُونَ القُرْآنِ - يَعْنُونَ القَصَصَ - فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أحْسَنَ القَصَصِ﴾ . فَأرادُوا الحَدِيثَ، فَدَلَّهم عَلى أحْسَنِ الحَدِيثِ، وأرادُوا القَصَصَ فَدَلَّهم عَلى أحْسَنِ القَصَصِ. ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |