أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قال الواحدي: كان المسلمون إذا قالوا لحلفائهم: آمنوا بمحمد. قالوا: ما هذا الدين الذي تدعوننا بخير من الدين الذي نحن فيه، ولوددنا لو كان خيرا فأنزل الله هذه الآية تكذيبا لهم. قلت: سبقه الثعلبي ولم ينسبه لقائل. وعبر عنه ابن ظفر والجعبري بـ"قيل" ثم قال ابن ظفر: الخير هنا القرآن كان ينزل بما يقصم به الكفار من البشرى للمؤمنين والوعيد للكفار فيزداد المؤمنين به في جهادهم.' | المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة |