أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قال الطبري: نزلت في حق من قال: إن ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب كانوا هودا أو نصارى ثم كتموا شهادة عندهم من الله أنهم كانوا مسلمين.ثم أسند من طريق أبي الأشهب عن الحسن البصري قال:لما تلا هذه الآية: والله لقد كان عند القوم من الله شهادة أن أنبياءه بُرآء من اليهودية والنصرانية، كما أن عندهم من الله شهادة أن دماءكم وأموالكم بينكم حرام فبم استحلوها .ومن طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس في هذه الآية قال: هم أهل الكتاب كتموا الإسلام وهم يعلمون أنه دين الله يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل وأن الأنبياء لم يكونوا يهودا ولا نصارى بل كانت اليهودية والنصرانية بعدهم بزمان. وعن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: نزلت في يهود، سئلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم عن صفته في كتاب الله عندهم فكتموا الصفة. ومن طريق أخرى عن قتادة مثله سواء.وأخرج عبد بن حميد من طريق شيبان عن قتادة: هم اليهود كتموا الإسلام وهم يعلمون أنه حق وكتموا محمدا وهم يعلمون أنه رسول الله.' | المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة |