أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قال الواحدي: عند أكثر أهل العلم أن الخطاب في هذه الآية لأهل الكتاب وقال بعضهم: رجع إلى خطاب المسلمين. وسبق إلى ذلك الطبري فقال: معنى الآية واستعينوا أيها الأحبار بحبس أنفسكم على طاعة الله وبإقامة الصلاة التي اقترنت برضى الله، قال: والخطاب وإن كان ابتداء لبني إسرائيل فإنهم لم يقصدوا بها على التخصيص بل هي عامة لهم ولغيرهم وقال الجعبري: معنى الآية على القول المذكور يا أيها الذين آمنوا بموسى آمنوا بمحمد واستعينوا على ترك رئاستكم بما تتلون فيها. قوله تعالى: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَة} . قال مقاتل: "نزلت في الصرف عن القبلة". يقول: كبر على المنافقين واليهود صرفك عن بيت المقدس إلى الكعبة، وقال غيره الضمير للصلاة وقيل للاستعانة التي أمروا بها، وقيل عائدة على الإجابة، ورده الطبري.' | المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة |