أسباب النزول | المصدر |
---|---|
أخرج الطبري من طريق ابن جريج عن مجاهد في هذه الآية {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّون} قال: ناس من اليهود لم يكونوا يعلمون شيئا وكانوا يتكلمون بالظن بغير ما في كتاب الله تعالى ويقولون: هو من الكتاب أماني يتمنونها. وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عباد بن منصور عن الحسن البصري نحوه بتمامه وأخرج الطبري من طريق الضحاك عن ابن عباس قال: الأميون هنا قوم لم يصدقوا رسولا أرسله الله، ولا كتابا أنزل الله فكتبوا كتابا بأيديهم، ثم قالوا لقوم سِفْلة جهال: هذا من عند الله فأخبر أنهم يكتبون بأيديهم ثم سماهم أميين. وهذا استنكره الطبري من جهة اللغة العربية وقد تقدم أن الضحاك لم يسمع من ابن عباس وإسناده من ابن منصور إلى الضحاك ضعيف وكأنه جعل ما في الآية وصف مَنْ ذكر في التي بعدها وعند الأكثر أنها صفة قوم آخرين وهو أولى.' | المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة |