أسباب النزول | المصدر |
---|---|
أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْراهِيمَ الثَّعْلَبِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّينَوَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أحْمَدَ بْنِ مالِكٍ، قالَ: أخْبَرَنا الحُسَيْنُ بْنُ سَخْتُويَهْ، قالَ: حَدَّثَنا عُمَرُ بْنُ ثَوْرٍ وإبْراهِيمُ بْنُ سُفْيانَ، قالا: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الفِرْيابِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا قَيْسٌ، عَنْ أشْعَثَ بْنِ سَوّارٍ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثابِتٍ قالَ: جاءَتِ امْرَأةٌ مِنَ الأنْصارِ فَقالَتْ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي أكُونُ في بَيْتِي عَلى حالٍ لا أُحِبُّ أنْ يَرانِي عَلَيْها أحَدٌ، لا والِدٌ ولا ولَدٌ، فَيَأْتِي الأبُ فَيَدْخُلُ عَلَيَّ، وإنَّهُ لا يَزالُ لَيَدْخُلُ عَلَيَّ رَجُلٌ مِن أهْلِي وأنا عَلى تِلْكَ الحالِ، فَكَيْفَ أصْنَعُ ؟ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ﴿لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكم حَتّى تَسْتَأْنِسُوا وتُسَلِّمُوا عَلى أهْلِها﴾ .قالَ المُفَسِّرُونَ: فَلَمّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ قالَ أبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أفَرَأيْتَ الخاناتِ والمَساكِنَ في طُرُقِ الشّامِ لَيْسَ فِيها ساكِنٌ ؟ فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿لَّيْسَ عَلَيْكم جُناحٌ أن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ﴾ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |