أسباب النزول | المصدر |
---|---|
أخْبَرَنا أبُو بَكْرٍ أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا أبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيّانَ، قالَ: حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الجَمّالُ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ الواحِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ البَجَلِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ، قالَ: حَدَّثَنا الجَرّاحُ بْنُ مِنهالٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ - وهو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ عَطاءٍ - عَنْ عَطاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قالَ: خَرَجْنا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَتّى دَخَلَ بَعْضَ حِيطانِ الأنْصارِ، فَجَعَلَ يَلْقُطُ مِنَ التَّمْرِ ويَأْكُلُ، فَقالَ: ”يا ابْنَ عُمَرَ، ما لَكَ لا تَأْكُلُ ؟“ . فَقُلْتُ: لا أشْتَهِيهِ يا رَسُولَ اللَّهِ. فَقالَ: ”لَكِنِّي أشْتَهِيهِ، وهَذِهِ صَبِيحَةُ رابِعَةٍ لَمْ أذُقْ طَعامًا، ولَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ رَبِّي فَأعْطانِي مِثْلَ مُلْكِ كِسْرى وقَيْصَرَ، فَكَيْفَ بِكَ يا ابْنَ عُمَرَ إذا بَقِيتَ في قَوْمٍ يَخْبَئُونَ رِزْقَ سَنَتِهِمْ ويَضْعُفُ اليَقِينُ ؟“ . قالَ: فَواللَّهِ ما بَرِحْنا حَتّى نَزَلَتْ: ﴿وكَأيِّن مِّن دابَّةٍ لّا تَحْمِلُ رِزْقَها اللَّهُ يَرْزُقُها وإيّاكم وهو السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |