أسباب النزول | المصدر |
---|---|
أخْبَرَنا أبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إبْراهِيمَ الفارِسِيُّ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى بْنِ عَمْرُويَهْ، قالَ: حَدَّثَنا إبْراهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُسْلِمٌ، قالَ: حَدَّثَنِي عَمْرٌو النّاقِدُ، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هارُونَ، قالَ: حَدَّثَنا حَمّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثابِتٍ، عَنْ أنَسٍ، أنَّ ثَمانِينَ رَجُلًا مِن أهْلِ مَكَّةَ هَبَطُوا عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِن جَبَلِ التَّنْعِيمِ مُتَسَلِّحِينَ يُرِيدُونَ غِرَّةَ النَّبِيِّ ﷺ وأصْحابِهِ، فَأخَذَهم سِلْمًا فاسْتَحْياهم، وأُنْزِلَتْ: ﴿وهُوَ الَّذِي كَفَّ أيْدِيَهم عَنكم وأيْدِيَكم عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أنْ أظْفَرَكم عَلَيْهِمْ﴾ .وقالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ المُزَنِيُّ: كُنّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِالحُدَيْبِيَةِ في أصْلِ الشَّجَرَةِ الَّتِي قالَ اللَّهُ تَعالى في القُرْآنِ، فَبَيْنا نَحْنُ كَذَلِكَ إذْ خَرَجَ عَلَيْنا ثَلاثُونَ شابًّا عَلَيْهِمُ السِّلاحُ، فَثارُوا في وُجُوهِنا، فَدَعا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ ﷺ، فَأخَذَ اللَّهُ تَعالى بِأبْصارِهِمْ، فَقُمْنا إلَيْهِمْ فَأخَذْناهم، فَقالَ لَهم رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”هَلْ جِئْتُمْ في عَهْدِ أحَدٍ ؟ وهَلْ جَعَلَ لَكم أحَدٌ أمانًا ؟“ . قالُوا: اللَّهُمَّ لا. فَخَلّى سَبِيلَهم، وأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿وهُوَ الَّذِي كَفَّ أيْدِيَهم عَنكم وأيْدِيَكم عَنْهُم﴾ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |