أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿قالَتِ الأعْرابُ آمَنّا﴾ نَزَلَتْ في أعْرابٍ مِن بَنِي أسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ، قَدِمُوا عَلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ المَدِينَةَ في سَنَةٍ جَدْبَةٍ، وأظْهَرُوا الشَّهادَتَيْنِ، ولَمْ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ في السِّرِّ، وأفْسَدُوا طُرُقَ المَدِينَةِ بِالعَذِراتِ، وأغْلَوْا أسْعارَها، وكانُوا يَقُولُونَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أتَيْناكَ بِالأثْقالِ والعِيالِ، ولَمْ نُقاتِلْكَ كَما قاتَلَكَ بَنُو فُلانٍ، فَأعْطِنا مِنَ الصَّدَقَةِ. وجَعَلُوا يَمُنُّونَ عَلَيْهِ، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى فِيهِمْ هَذِهِ الآيَةَ. ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |