أسباب النزول | المصدر |
---|---|
حَدَّثَنا أبُو القاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّرّاجُ إمْلاءً، قالَ: حَدَّثَنا أبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى الكَعْبِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا حَمْدانُ بْنُ صالِحٍ الأشَجُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أبِي رَوّادٍ، قالَ: حَدَّثَنا سُفْيانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ زِيادِ بْنِ إسْماعِيلَ المَخْزُومِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبّادِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قالَ: جاءَتْ قُرَيْشٌ يَخْتَصِمُونَ في القَدَرِ. فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿إنَّ المُجْرِمِينَ في ضَلالٍ وسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ في النّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ﴾ .رَواهُ مُسْلِمٌ عَنْ أبِي بَكْرِ بْنِ أبِي شَيْبَةَ، عَنْ وكِيعٍ، عَنْ سُفْيانَ.قالَ الشَّيْخُ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ أخْبَرَنا أبُو الحارِثِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الحافِظُ بِجُرْجانَ، قالَ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَقَدْ أخْبَرَنا أبُو نُعَيْمٍ أحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إبْراهِيمَ البَزّارُ، قالَ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ جَنْدَلٍ يَقُولُ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ أبا الحَسَنِ مُحَمَّدَ بْنَ أحْمَدَ بْنِ أبِي خُراسانَ يَقُولُ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الصَّقْرِ الحافِظَ يَقُولُ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ عُفَيْرَ بْنَ مَعْدانَ يَقُولُ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ سُلَيْمَ بْنَ عامِرٍ يَقُولُ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ أبا أُمامَةَ الباهِلِيَّ يَقُولُ: أشْهَدُ بِاللَّهِ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: ”إنَّ هَذِهِ الآيَةَ أُنْزِلَتْ في القَدَرِيَّةِ: ﴿إنَّ المُجْرِمِينَ في ضَلالٍ وسُعُرٍ * يَوْمَ يُسْحَبُونَ في النّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ﴾“ . الآياتِ.أخْبَرَنا أبُو بَكْرِ بْنُ الحارِثِ، قالَ: أخْبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأصْفَهانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا جَرِيرُ بْنُ هارُونَ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الطَّنافِسِيِّ، قالَ: حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسى، قالَ: حَدَّثَنا بَحْرٌ السَّقاءُ، عَنْ شَيْخٍ مِن قُرَيْشٍ، عَنْ عَطاءٍ قالَ: جاءَ أُسْقُفُّ نَجْرانَ إلى النَّبِيِّ ﷺ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ، تَزْعُمُ أنَّ المَعاصِيَ بِقَدَرٍ، والبِحارَ بِقَدَرٍ، والسَّماءَ بِقَدَرٍ، وهَذِهِ الأُمُورَ تَجْرِي بِقَدَرٍ ؟ فَأمّا المَعاصِي فَلا. فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ”أنْتُمْ خُصَماءُ اللَّهِ“ . فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى: ﴿إنَّ المُجْرِمِينَ في ضَلالٍ وسُعُرٍ﴾ . إلى قَوْلِهِ: ﴿إنّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ﴾ .أخْبَرَنا أبُو بَكْرٍ، قالَ: أخْبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ، قالَ: حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحَسَنِ، قالَ: حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ الخَلِيلِ، قالَ: حَدَّثَنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجاءٍ الأزْدِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَمْرُو بْنُ العَلاءِ أخُو أبِي عَمْرِو بْنِ العَلاءِ، قالَ: حَدَّثَنا خالِدُ بْنُ سَلَمَةَ القُرَشِيُّ، قالَ: حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ المَخْزُومِيُّ، عَنِ ابْنِ أبِي زُرارَةَ الأنْصارِيِّ، عَنْ أبِيهِ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَرَأ هَذِهِ الآيَةَ: ﴿إنَّ المُجْرِمِينَ في ضَلالٍ وسُعُرٍ﴾ . فَقالَ: ”أُنَزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ في أُناسٍ مِن آخِرِ هَذِهِ الأُمَّةِ يُكَذِّبُونَ بِقَدَرِ اللَّهِ تَعالى“ .أخْبَرَنا أحْمَدُ بْنُ الحَسَنِ الحِيرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ المَعْقِلِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أبُو عُتْبَةَ أحْمَدُ بْنُ الفَرَجِ، قالَ: حَدَّثَنا بَقِيَّةُ، قالَ: حَدَّثَنا ابْنُ ثَوْبانَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ أسِيدٍ، عَنْ أبِيهِ قالَ: حَضَرْتُ مُحَمَّدَ بْنِ كَعْبٍ وهو يَقُولُ: إذا رَأيْتُمُونِي أنْطِقُ في القَدَرِ فَغُلُّونِي فَإنِّي مَجْنُونٌ، فَوالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآياتُ إلّا فِيهِمْ. ثُمَّ قَرَأ: ﴿إنَّ المُجْرِمِينَ في ضَلالٍ وسُعُرٍ﴾ . إلى قَوْلِهِ: ﴿خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ﴾ . ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |