أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿وإذْ قالُوا اللَّهُمَّ إن كانَ هَذا هو الحَقَّ مِن عِندِكَ﴾ قالَ أهْلُ التَّفْسِيرِ: نَزَلَتْ في النَّضْرِ بْنِ الحارِثِ، وهو الَّذِي قالَ: إنْ كانَ ما يَقُولُهُ مُحَمَّدٌ حَقًّا فَأمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ. أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ أحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ، قالَ: أخْبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَكَمِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبانِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أحْمَدُ بْنُ النَّضْرِ بْنِ عَبْدِ الوَهّابِ، قالَ: حَدَّثَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعاذٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبِي، قالَ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ الحَمِيدِ صاحِبِ الزِّيادِيِّ، سَمِعَ أنَسَ بْنَ مالِكٍ يَقُولُ: قالَ أبُو جَهْلٍ: اللَّهُمَّ إنْ كانَ هَذا هو الحَقَّ مِن عِنْدِكَ فَأمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أوِ ائْتِنا بِعَذابٍ ألِيمٍ. فَنَزَلَتْ: ﴿وما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهم وأنتَ فِيهِمْ وما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهم وهم يَسْتَغْفِرُونَ﴾ .رَواهُ البُخارِيُّ عَنْ أحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ، رَواهُ مُسْلِمٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُعاذٍ.' | الاستيعاب في بيان الأسباب |