أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أن يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ﴾ قالَ المُفَسِّرُونَ: لَمّا أُسِرَ العَبّاسُ يَوْمَ بَدْرٍ أقْبَلَ عَلَيْهِ المُسْلِمُونَ يُعَيِّرُونَهُ بِكُفْرِهِ بِاللَّهِ وقَطِيعَتِهِ الرَّحِمَ، وأغْلَظَ عَلِيٌّ لَهُ القَوْلَ. فَقالَ لَهُ العَبّاسُ: ما لَكم تَذَكُرُونَ مَساوِئَنا ولا تَذْكُرُونَ مَحاسِنَنا ؟ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ: ألَكم مَحاسِنُ ؟ قالَ: نَعَمْ، إنّا لَنَعْمُرُ المَسْجِدَ الحَرامَ، ونَحْجُبُ الكَعْبَةَ، ونَسْقِي الحاجَّ، ونَفُكُّ العانِيَ. فَأنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ رَدًّا عَلى العَبّاسِ: ﴿ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أن يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ﴾ .' | الاستيعاب في بيان الأسباب |