قوله تعالى : { فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ المُدْحِضِينَ } ؛ احتج به بعض الأغمار في إيجاب القرعة في العبيد يُعتقهم المريض . وذلك إغفال منه ؛ وذلك لأنه عليه السلام ساهم في طرحه في البحر ، وذلك لا يجوز عند أحد من الفقهاء كما لا تجوز القرعة في قَتْلِ من خرجت عليه وفي أخْذِ ماله ، فدل على أنه خاصٌّ فيه عليه السلام دون غيره .