{ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِك مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ } ، الآية :[ 41 ] :
يقتضي ذلك إباحة الانتصار لا الأمر به ، وقد عقبه بقوله تعالى : { وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ } ، الآية [ 43 ] : وذلك محمول على الغفران عن غير المصر ، فأما المصر على البغي والظلم فالأفضل الانتصار منه بدلالة ما قبله .