تقول الآية: ( هو الذي يسيركم في البرّ والبحر حتى إِذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنّهم أحيط بهم ) في هذا الحال بالضبط تذكروا الله ودعوه بكل إخلاص وبدون أية شائبة من الشرك ،و ( دعوا الله مخلصين له الدين ) فيرفعون أيديهم في هذا الوقت للدعاء: ( لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ) .فلا نظلم أحدا ولا نشرك بعبادتك غيرك .
/خ23