الآية الأخيرة تقول: إنّ هذه النعم الإلهية التي أغدقت على قريش ببركة الكعبة يجب أن تدفعهم إلى عبادة ربّ البيت لا الأوثان .
{فليعبدوا ربّ هذا البيت} .
{الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} ...الذي جعل تجارتهم رائجة مريحة ومربحة ،ودفع عنهم الخوف والضرر ،كلّ ذلك باندحار جيش أبرهة .وبفضل دعاء إبراهيم الخليل( عليه السلام ) مؤسس الكعبة .لكنّهم لم يقدّروا هذه النعمة ،فبدلوا البيت المقدس ببيت للأوثان ،وذاقوا في النهاية وبال أمرهم .