( حتى إِذا بلغ مطلع الشمس ) .وهنا رأى أنّها: ( وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم مِن دونها ستراً ) .وفي اللفظ كناية عن أنَّ حياة هؤلاء الناس بدائية جدّاً ،ولا يملكون سوى القليل مِن الملابس التي لا تكفي لتغطية أبدانهم مِن الشمس .
أمّا بعض المفسّرين فلم يستبعدوا افتقار هؤلاء الناس إلى المساكن التي تحميهم مِن الشمس{[2321]} .
وهناك احتمال آخر يطرحه البعض ،ويرى أن يكون هؤلاء القوم في أرض صحراوية تفتقر للجبال والأشجار والملاجيء ،وأن ليسَ في تلك الصحراء ما يمكِّن هؤلاء القوم مِن حماية أنفسهم مِن الشمس مِن غطاء أو غير ذلك{[2322]} .
بالطبع ليسَ هناك تعارض بين التفاسير هذه ،قوله تعالى: ( كذلك وقد أحطنا بما لديه خُبراً ) .