/م83
90-{حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا} .
أي: حتى إذا وصل أقصى المعمورة من جهة الشرق ؛حتى مطلع الشمس في عين الرائي ،وجد قوما ليس لهم بناء يكنهم ،ولا أشجار تظلهم ،ولا لباس يسترهم ،بل لهم سروب يغيبون فيها عند طلوع الشمس ،فإذا غابت الشمس ؛خرجوا للبحث عن معايشهم .
قال قتادة:
مضى ذو القرنين يفتح المدائن ويجمع الكنوز ،ويقتل الرجال ؛إلا من آمن حتى أتى مطلع الشمس فأصاب قوما في أسراب ،عراة ،ليس لهم طعام إلا ما أنضجته الشمس إذا طلعت ،حتى إذا زالت عنهم الشمس ؛خرجوا من أسرابهم في طلب معايشهم ،وذكر لنا: أنهم كانوا في مكان لا يثبت عليه بنيان ،ويقال: إنهم الزنج62 .
/خ99