/م66
التّفسير
حال أهل النّار:
مرّت في الآيات السابقة بحوث عديدة حول القيامة والجنّة والجحيم ،وتتحدث هذه الآيات التي نبحثها حول نفس الموضوع ،فتعيد الآية الأُولى أقوال منكري المعاد ،فتقول: ( ويقول الإِنسان ءإذا ما مت لسوف أُخرج حياً ) .
هذا الاستفهام استفهام إِنكاري طبعاً ،أي إنّ هذا الشيء غير ممكن .أمّا التعبير بالإِنسان ( وخاصّة مع ألف ولام الجنس ) ،مع أنّه كان من المناسب أن يذكر الكافر محلهفربّما كان من جهة أن هذا السؤال مخفي في طبع كل إِنسان في البداية بزيادة ونقيصة ،وبسماع مسألة الحياة بعد الموت سترتسم في ذهنه علامة الاستفهام فوراً .