فهو يعلم تفاصيل أعمالكم تمام العلم ،ويصدر أحكامَهُ بمقتضى حكمته الهادِيةِ لكم .وبتعبير آخر: إنه يعلم حاجاتكم وما يضرّكم وما ينفعكم بمقتضى علمه الواسع ،ويصدر أحكامه وأوامره المتناسبة لاحتياجاتكم بمقتضى حكمته .
ولتثبيت الأمر نقل الكلام من مورده الخاص إلى بيان عام لقانون شامل دائم ،فقال: ( إن الذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم من الدنيا والآخرة ) .
/خ20