ومرّة أُخرى يتمسك نوح( عليه السلام ) بحقانية دعوته ،ويأتي بدليل آخر يقطع به لسان المتذرعين بالحجج الواهية ،فيقول: ( وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلاّ على ربّ العالمين ) .
ومعلوم أن الدوافع الإلهيةعادةًدليل على صدق مدعي النبوّة ،في حين أن الدوافع المادّية تدل بوضوح على أن الهدف من ورائها هو طلب المنفعة ،ولاسيما أن العرب في ذلك العصر كانوا يعرفون هذه المسألة في شأن الكهنة وأضرابهم ...