/م105
109-{وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين}
أي: لا أطلب منكم على تبليغ الرسالة أجرا ،ولا مالا ولا جعلا ،لأن أجري وجزائي عند الله ،فأنا أقوم بتبليغ رسالة الدين خالصة لوجه الله تعالى .
وقد كان الكهان ورجال الدين يستغلون الدين في جمع المال ،بل والاحتيال بطرق عديدة ،لجمع الأموال من الناس ،لذلك صرح الرسل في رسالاتهم بأن أجرهم على الله ،فهم أمناء على دعوة الله ،وهم يبلغونها ابتغاء مرضاة الله .
قال تعالى:{الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا} [ الأحزاب: 39]