واستجابة لهذا القرار والعقد الذي أنشأه شعيب مع موسى ..وافق موسى و( قال ذلك بيني وبينك ) ..
ثمّ أردف مضيفاً بالقول: ( أيّما الأجلين قضيت فلا عدوان عليَّ ) أي سواءً قضيت عشر سنين أو ثماني سنين «حجج » فلا عدوان علي ..
ومن أجل استحكام العقد بينهما جعل موسى( عليه السلام ) اللّه كفيلا وقال: ( والله على ما نقول وكيل !) .
وبهذه البساطة أصبح موسى صهراً لشعيب على ابنته .
/خ28