إلاّ أنّ قومه اللجوجين والمتكبّرين لم يعطوا اُذناً صاغية لنصائحه ومواعظه ،ولم يعبأوا بما يقوله لهدايتهم ،وإنّما كذّبوه ( فكذّبوه ) .
ومقابل تصرفاتهم هذه توعدهم الله سبحانه وتعالى بعذابه بعبارة قصيرة جاء فيها: إنّنا سنحضرهم إلى محكمة العدل الإلهي وسنعذّبهم في جهنّم ( فإنّهم لمحضرون ) لينالوا جزاء أعمالهم القبيحة والمنكرة .