ولا تتصوّروا أنّ الله منتقم ،وأنّه يريد الانتقام لنبيّه منكم ،كلاّ ليس كذلك ( وما تجزون إلاّ ما كنتم تعملون ) .
وحقيقة الأمر أنّ أعمالكم سوف تتجسّد أمامكم ،لتبقى معكم لتؤذيكم وتعذّبكم ،وجزاؤكم إنّما هو نتيجة أعمالكم وتكبّركم وكفركم وعدم إيمانكم بالله وزعمكم بأنّ آيات الله هي ( شعر ) ورسوله ( مجنون ) إضافةً إلى ظلمكم وارتكابكم القبائح .