من هنا استدلّوا على أنّ إبراهيم هو الفاعل ،فأقبلوا عليه جميعاً غاضبين ( فأقبلوا إليه يزفّون ) .
«يزفّون » مشتقّة من ( زفّ ) على وزن ( كفّ ) وتستعمل بخصوص هبوب الرياح والحركة السريعة للنعامة الممتزجة ما بين السير والطيران ،ثمّ تستخدم للكناية عن ( زفاف العروس ) إذ تعني أخذ العروس إلى بيت زوجها .
على أيّة حال ،المراد هنا هو أنّ عبدة الأصنام جاؤوا مسرعين إلى إبراهيم ،وسنقرأ تتمّة الأحداث في الآيات القادمة .