قوله تعالى:{فأقبلوا إليه يزفّون} [ الصافات: 94] أي يسرعون المشي .
فإن قلتَ: هذا يدلّ على أنهم عرفوا أن إبراهيم هو الكاسر لآلهتهم ،وقوله في الأنبياء:{قالوا من فعل هذا بآلهتنا} [ الأنبياء: 59] الآية ،يدلّ على أنهم ما عرفوا أنه الكاسر لها ؟
قلت: يحتمل أن بعضهم عرفه فأقبل إليه .