قوله تعالى: ( له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم ) .
إنّ مالكيته تعالى لما في السماء والأرض تستوجب ألاّ يكون غريباً عن مخلوقاته وما يؤول إليه مصيرها ،بل يقوم بتدبير أُمورها وحاجاتها عن طريق الوحي ،وهذه هي الصفة الثّالثة من الصفات السبع .
أمّا «العليّ » و «العظيم » اللذان هما رابع وخامس صفة لهُ ( سبحانهُ وتعالى ) في هذه الآيات ،فهما يشيران إلى عدم حاجته لأي طاعة أو عبودية من عباده ،وإنّما قام تعالى بتدبير أمر العباد عن طريق الوحي من أجل أن ينعم على عباده .