ثمّ تضيف: ( بل ضلوا عنهم ) فإنّ هذه الموجودات التي لا قيمة لها ولا أهمية ،والتي ليست مبدأ لأي أثر ،ولا تأتي بأي فائدة ،وهي عند العسر صماء عمياء ،فكيف تستحق الألوهية وتكون أهلاً لها ؟
وأخيراً تقول الآية: ( وذلك إفكهم وما كانوا يفترون ) فإنّ هذا الهلاك والشقاء ،وهذا العذاب الأليم ،واختفاء الآلهة وقت الشدّة والعسر ،كان نتيجةً لأكاذيب أُولئك وأوهامهم وافتراءاتهم{[4418]} .