وللمرّة الأخيرة وهي ( الحادية والثلاثون ) يسأل سبحانه جميع مخلوقاته من الجنّ والإنس هذا السؤال: ( فبأي آلاء ربّكما تكذّبان ) .
هل النعم المعنوية ؟أم النعم الماديّة ؟أم نعم هذا العالم ؟أم الموجودة في الجنّة ؟إنّ كلّ هذه النعم شملت وجودكم وغمرتكم ..إلاّ أنّهمع الأسفقد أنساكم غروركم وغفلتكم هذه الألطاف العظيمة ،ومصدر عطائها وهو الله سبحانه الذي أنتم بحاجة مستمرّة إلى نعمه في الحاضر والمستقبل ..فأيّاً منها تنكرون وتكذّبون ؟
/خ78