وهنا نقطة جديرة بالذكر أيضاً وهي أنّ التعبير ب ( فسبّح )الفاء تفريعيّةهو إشارة إلى أنّ ما قيل حول الأقسام الثلاثة هو عين العدالة ،وبناءً على هذا اعتبر ( ربّك ) منزّهاً من كلّ ظلم ،وإذا ما أريد الابتعاد عن مصير أصحاب الشمال فعلينا أن نتنزّه من كلّ شرك وظلم المتلازمان مع إنكار القيامة .
ونقل كثير من المفسّرين حول نهاية آخر الآية بعد ما نزلت على الرّسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنّه قال: «اجعلوها في ركوعكم » ( أي قولوا: سبحان ربّي العظيم ) وعندما نزلت: سبّح ( اسم ربّك الأعلى ) قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ): «اجعلوها في سجودكم » ،أي قولوا: سبحان ربّي الأعلى{[5056]} .
وفي تفسير الآية 74 من نفس السورة نقلنا ما هو شبيه بهذه الرّواية عن بعض المفسّرين .
/خ96