التّفسير
استمراراً للبحث مع المنكرين لنبوة الرّسول( صلى الله عليه وآله وسلم ) واليوم الآخر تؤكّد الآيات التالية في أقسام عديدة على مسألة القيامة والجحيم وعذابها ،فيقول تعالى: ( كلا والقمر ) .
«كلاّ »: حرف ردع وإنكار لما تقدم أو ردع لما سيأتي ،ويعني هنا نفي تصور المشركين والمنكرين بجهنّم وعذابها ،والساخرين بخزنة جهنّم بقرينة الآيات السابقة .
وأقسم بالقمر لأنّه إحدى الآيات الإلهية الكبرى ،لما فيه من الخلقة والدوران المعظم والنور والجمال والتغييرات التدريجية الحاصلة فيه لتعيين الأيّام باعتباره تقويماً حيّاً كذلك .