ولكن بملاحظة الآية الأُخرى أي ( أحياءً وأمواتاً ) يتضح أنّ التفسير الأوّل أنسب ،ويؤيد ذلك قول أمير المؤمنين علي( عليه السلام ) عند رجوعه من صفين ووصوله قرب الكوفة ،حيث قال وهو ينظر إلى مقبرة خارج الكوفة: «هذه كفات الأموات » أي مساكنهم .ثم نظر إلى منازل الكوفة فقال: «هذه كفات الأحياء » ثم تلا هذه الآيات: ( ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً ){[5683]} .