وإلى ذلك المطاف ،ستنفصل البشرية إلى فريقين: ( فأمّا مَن أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حساباً يسيراً ،وينقلب إلى أهله مسروراً ) .
فالذين ساروا على هدي المخطط الربّاني لحركة الإنسان على الأرض ،وكان كلّ عملهم وسعيهم للّه دائماً ،وكدحوا في السير للوصول إلى رضوانه سبحانه ،فسيعطون صحيفة أعمالهم بيمينهم ،للدلالة على صحة إيمانهم وقبول أعمالهم والنجاة من وحشة ذلك اليوم الرهيب ،وهو مدعاة للتفاخر والاعتزاز أمام أهل المحشر .
/خ9