ويشير البيان القرآني إلى العامل الأساس في عملية الانحراف عن جادة الفلاح: ( بل تؤثرون الحياة الدنيا ) ..( والآخرة خير وأبقى ) .
ونقل الحديث النّبوي الشريف هذا المعنى ،بقوله: «حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة »{[5941]} .
فالإنسان العاقل لا يجيز لنفسه أن يبيع الدار الباقية بأمتعة فانية ،ولا أن يستبدل اللذائذ المحدودة والمحفوفة بألوان الآلام بالنعم الخالدة والنقية الخالصة .
/خ19