26- وإذا كان أولئك المشركون يرون أنهم قد أُوتوا مالاً وفيراً ،والمؤمنون فقراء ضعفاء ،فليعلموا أن الله تعالي يعطى الرزق الوفير لمن يشاء إذا أخذ في الأسباب ،ويضيِّقه علي من يشاء ،فهو يعطيه للمؤمن وغير المؤمن ،فلا تظنوا أن كثرة المال في أيديهم دليل علي أنهم علي الحق ،ولكنهم يفرحون بما أوتوا من مال ،مع أن الله تعالي يعطى الدنيا لمن يحب ومن لا يحب ،وما الحياة الدنيا إلا متع عارضة ضئيلة فانية .