قوله تعالى:{الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ...} [ الرعد: 26] قاله هنا ،وفي القصص({[326]} ) ،والعنكبوت({[327]} ) ،والروم({[328]} ) ،بلفظ"الله "وفي الإسراء({[329]} ) ،وفي سبأ في موضعين بلفظ الرب({[330]} ) ،وفي الشورى({[331]} ) بإضمار لفظ"الله "وبزيادة"له "في العنكبوت({[332]} ) ،وفي ثاني موضعي سبأ ،موافقة لتقدم تكرر لفظ"الله "في السور الأربع ،ولتقدّم تكرر لفظ الربّ في المواضع الثلاثة ،ولتقدم تكرّر الإضمار في الشورى .
وزاد في العنكبوت({[333]} )"من عباده "و "له "موافقة لبسط الكلام على الرزق المذكور فيها صريحا .
وزاد في القصص{من عباده}({[334]} ) [ القصص: 82] موافقة لذلك ،وإن كان لفظ الرزق فيه تضمُّننا .
وزاد"له "في ثاني موضعي سبأ({[335]} ) ،لأنه نزل في المؤمنين ،وما قبله في الكافرين .
وحذف لفظ"له "في العنكبوت ،وفي أول موضعي سبأ اختصارا .