5- وإن أمر المشركين مع هذه الدلائل لعجب ،فإن كنت يا محمد تعجب ،فالعجب هو قولهم: أبعد الموت وبعد أن نصير تراباً نكون أحياء من جديد ؟وهذا شأن الذين يكفرون بخالقهم ،عقولهم قيدت بالضلال ،ومآلهم النار التي يخلدون فيها ،فهم جاحدون ،مع أن مَنْ يقدر علي الإنشاء يقدر علي الإعادة .