شرح الكلمات:
{وان تعجب}: أي يأخذك العجب من إنكارهم نبوتك والتوحيد .
{فعجب}: أي فاعجب منهم إنكارهم للبعث والحياة الثانية مع وضوح الأدلة وقوة الحجج .
{لفي خلق جديد}: أي نرجع كما كنا بشراً أحياء .
{الأغلال في أعناقهم}: أي موانع من الإيمان والاهتداء وأغلال تشد بها أيديهم إلى أعناقهم في الآخرة .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في دعوة المشركين إلى الإيمان بالتوحيد والنبوة المحمدية والبعث يوم القيامة للسحاب والجزاء ،فقوله تعالى في الآية الأولى ( 5 ){وان تعجب} يا نبينا من عدم إيمانهم برسالتك وتوحيد ربك فعجب أكبر هو عدم إيمانهم بالبعث الآخر ،إذ قالوا في إنكار وتعجب:{أئذا متنا ومنا تراباً أئنا لفي خلق جديد} أي يحصل لنا بعد الفناء والبلى ،قال تعالى مشيراً إليهم مسجلاً الكفر عليهم ولازمه وهو الهداية كالتقليد الأعمى والكبر والمجاحدة والعناد ،وفي الآخرة أغلال توضع في أعناقهم من حديد تشد بها أيديهم إلى أعناقهم ،{وأولئك أصحاب النار} أي أهلها{هم فيها خالدون} أي ماكثون أبدا لا يخرجون منها بحال من الأحوال .
الهداية
من الهداية:
- تقرير أصول العقيدة الثلاثة: التوحيد والنبوة البعث والجزاء الآخر .
- صوارف الإيمان والتي هي كالأغلال هي التقليد الأعمى ،والكبر والعناد .