92- وهذا القرآن كتاب أنزلناه - كما أنزلنا التوراة - كثير الخير ،باق إلى يوم القيامة ،مصدق لما تقدمه من الكتب المنزلة ،مخبر عن نزولها ،لتبشر به المؤمنين ،وتخوف الكفار من أهل مكة ومن حولها في جميع أنحاء الأرض من غضب الله ،إذا لم يذعنوا له .والذين يصدقون بيوم الجزاء يحملهم رجاء الثواب والخوف من العقاب على الإيمان به ،وهم لذلك يحافظون على أداء صلاتهم كاملة مستوفاة .