أم القرى: مكة المكرمة ،لأنها قبلة الناس ،وفيها أول بيت وُضع للناس ،فهي تعظَّم كالأم .
وهذا القرآن كتاب عظيم القدر أنزلناه على خاتم رسلنا كما أنزلنا من قبله التوراة على موسى .وقد باركنا فيه فجعلناه كثير الخير ،دائم البركة ،يبشر بالثواب والمغفرة ،مصدّقاً لما تقدّمه من كتب الأنبياء ،ومنذراً لأهل مكة من عذاب الله .فمن كان يؤمن بالقيامة فإنه يؤمن بهذا الكتاب .والمؤمنون به يحافظون على صلاتهم ،فيؤدونها في أوقاتها كاملة مستوفاة .وقد خُصت الصلاة بالذِكر ههنا ،لأنها عماد الدين .
القراءات: قرأ أبو بكر عن عاصم «لينذر » بالياء ،والباقون «لتنذر » بالتاء .