شرح الكلمات:
{مبارك}: أي مبارك فيه فخبره لا ينقطع ،وبركته لا تزول .
{أم القرى}: مكة المكرمة .
{يحافظون}: يؤدونها بطهارة في أوقاتها المحددة لها في جماعة المؤمنين .
المعنى:
أما الآية الثانية ( 92 ) فقد تضمنت أولاً الرد على قول من قال:{ما أنزل الله على بشر من شيء} أي كيف يقال ما أنزل الله على بشر من شيء وهذا القرآن بين أيديهم يتلى عليهم أنزله الله مباركاً لا ينتهي خيره ولا يقل نفعه ،مصدقاً لما سبقه من الكتب كالتوراة والإِنجيل أنزلناه ليؤمنوا به ،{ولتنذر أم القرى} أي أهلها{ومن حولها} من المدن والقرى القريبة والبعيدة لينذرهم عاقبة الكفر والضلال فإنها الخسران التام والهلاك الكامل ،وثانياً الإِخبار بأن الذين يؤمنون بالآخرة أي بالحياة في الدار الآخرة يؤمنون بهذا القرآن ،وهم على صلاتهم يحافظون ذلك مصداق إيمانهم وثمرته التي يجنيها المؤمنون الصادقون .
الهداية
من الهداية:
- بيان فضل الله على العرب بإنزال هذا الكتاب العظيم عليهم بلغتهم لهدايتهم .
- تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم كيفية الحجاج والرد على المجادلين والكاذبين .
- بيان علة ونزول الكتاب وهي الإيمان وإنذار المكذبين والمشركين .
- الإِيمان بالآخرة سبب لكل خير ،والكفر به سبب لكل باطل وشر .