34- وإن حالهم القائمة الآن تسوغ تعذيبهم ،لأنهم يمنعون الناس من المسجد الذي حرم الله القتال حوله ،ولكن يؤخرهم الله لما قدَّره في علمه من إيمان الكثيرين منهم ،وإنهم في حالهم هذه ليسوا نصراء ذلك المسجد المكرم ،لأنهم دنَّسوه بالوثنية ،وإنما نصراؤه الحقيقيون هم المؤمنون الطائعون لله ،ولكن أكثر المشركين لا يعلمون الدين ،ولا مقام ذلك البيت الكريم .