قوله تعالى:{وما لهم ألا يعذّبهم الله وهم يصدّون عن المسجد الحرام} [ الأنفال: 34] الآية .
إن قلتَ: هذا ينافي قوله أولا{وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم} ؟ ![ الأنفال: 33] .
قلتُ: لا منافاة ،لأن الأول مقيّد بكونه صلى الله عليه وسلم فيهم ،والثاني بخروجه عنهم .أو المراد: بالأول عذاب الدنيا ،وبالثاني عذاب الآخرة .